أخبار المانيا- دعت وزيرة شؤون الأسرة الألمانية “فرانتسيسكا غيفاي” لمكافحة كافة أشكال التشدد الإسلامي بصرامة ، و قالت غيفاي لصحيفة “فيلت أم زونتاغ” الالمانية الأسبوعية في عددها الصادر الأحد 8 نوفمبر ،إنه بالنظر إلى الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها أوروبا: “يتعين علينا تنفيذ قيمنا وقواعدنا وقوانينا بشكل حاسم والدفاع عنها. فمن يهاجمها ويدهسها من خلال هجمات قاتلة، يؤثر على حقه في البقاء”.
كما دعت لتطبيق إلزامية التعليم على جميع المواطنين و المهاجرين في البلاد ، و انتقدت استمرار العديد من الآباء المسلمين في إبعاد بناتهم عن دروس السباحة.
وقالت: “السباحة هي حصة رياضة. حصة الرياضة تندرج ضمن إلزامية التعليم. وإذا تم انتهاكها يجب أن يتوقع الآباء عواقب ذلك. يجب أن يتسن للآباء الثقة في أن المؤسسات التعليمية تساندهم. لن يسير الأمر سوى على هذا النحو”.
كما انتقدت غيفاي الضغط من قبل المسلمين في حصة التاريخ، لافتة إلى أن كثيراً من مدرسي التاريخ في برلين يعربون عن استيائهم من الضغط الناتج من تلاميذ مسلمين، عندما يتم تناول محرقة اليهود ‘هولوكوست’ في الحصة المدرسية.
و قالت الوزيرة: “عندما يكون منصوصاً في الخطة التعليمية على الهولوكوست بصفته موضوعاً، يجب ألا يكون مسموحاً بوجود تنازلات في هذا الأمر. هناك حاجة لتوافر إجماع أساسي في المدارس – وأحياناً تحتاج مدارس لمساعدة من الخارج”.