أخبار المانيا- اتهمت سياسية المانية بارزة ، الإثنين ، السلطات بالتقليل من شأن عنف اليمين المتطرف ، بعد أن اشتبك محتجون مع الشرطة في مظاهرة للمشككين في فيروس كورونا يوم السبت.
و قالت زعيمة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين (SPD) الائتلاف الشاب ساسكيا إسكين ، إن مفهوم الشرطة للسيطرة على مظاهرة لايبزغ كان “غير مسؤول”.
وقالت: “الشرطة قادرة استراتيجياً على منع مثل هذه الأشياء إذا رغبت في ذلك” ، في إشارة إلى الهجمات على الشرطة بعد تفريق الاحتجاج بسبب مخاوف تتعلق بالنظافة.
كما أفادت العديد من وسائل الإعلام أن المتظاهرين العنيفين ضموا أعضاء من جماعات اليمين المتطرف التي استغلت الاحتجاجات الأخيرة ضد قيود فيروس كورونا لتحقيق أهدافها الخاصة.
و اتهمت إيسكن وزير داخلية ساكسونيا ، رولاند فولر ، ووزير الداخلية الالماني هورست سيهوفر بإرسال الشرطة إلى الموقف بمعدات غير كافية تماماً.
من جهته ، صعّد حزب اليسار أيضاً دعواته لاستقالة فولر ، الذي يشرف على الشرطة في ولاية ساكسونيا ، حيث تقع لايبزيغ ، واتهمه زعيم اليسار البرلماني ريكو جيبهارت بـ “الفشل المستمر للقيادة”.
يذكر أنّ مظاهرة لايبزيغ ضمت حوالي 20 ألف مشارك ، ألقى بعضهم مقذوفات ومفرقعات على الشرطة وظلوا في الشوارع حتى الليل ، و جاء ذلك بعد أيام من دخول المانيا إغلاقاً جزئياً ثانٍ وسط تصاعد كبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا.