أخبار المانيا- أثار مؤتمر الإسلام المنعقد أمس في المانيا جدلاً كبيراً خاصةً بعد إطلاق المانيا برنامج تدريب الأئمة المسلمين باللغة الالمانية، و انضم وزير الصحة الفيدرالي ينس شبان، إلى النقاش حول كيفية التعامل مع الإسلاموية.
و دعا في تصريح لصحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” الصادرة اليوم الخميس ١٢ نوفمبر إلى تقديم الدعم لجمعيات المساجد إذا كانت تعتبر نفسها “جاليات المانية وليس كمجتمعات عربية أو مسلمة”.
كما أضاف إلى ضرورة منع المانيا تمويل جمعيات المساجد بشكل دائم من الخارج، وأكد أن على بلاده دعم تدريب الأئمة والمرشدين الروحيين والإشراف على تكوينهم للتأكد من عدم تأثير المتطرفين على مضمون مناهج التدريس.
وأكد الوزير شبان أنه يجب أن يُذكر بوضوح “أننا لا نقبل التمييز ضد المرأة أو التحريض ضد المثليين أو ازدراء الناس من مختلف الأديان”.
و أشار أيضاً إلى ضرورة تمتع المسلمون بمزيد من الحقوق، كدفن أقاربهم في مقابر المانية أو من خلال توفير المزيد من المرشدي الروحيين المسلمين في المستشفيات والمدارس والسجون.
كما نبّه الوزير من توفر “أرضية خصبة للإسلام السياسي” في المانيا والذي ينتج عنه “الإرهاب الإسلاموي”.