المانيا بالعربي- قالت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل يوم الاثنين ، إن زعماء الولايات الفيدرالية البالغ عددها 16 ولاية يقاومون جهودها للاتفاق على إجراءات أكثر صرامة لمكافحة الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا، بعد أسبوعين من تطبيق إغلاق جزئي على مستوى البلاد.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي إن ميركل دفعت لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة في اجتماع في برلين لكن قادة الدول أرادوا الانتظار ورؤية آثار القيود الحالية.
وقالت: “غالبية الدول رفضت تغيير الإجراءات القانونية قبل أسبوع تقريباً من الاجتماع المقبل … كان بإمكاني أن أتخيل فرض مزيد من القيود على التواصل اليوم”.
يشار إلى أنّ المانيا فرضت في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) “إغلاقاً خفيفاً” لمدة شهر لكبح جماح الموجة الثانية التي تجتاح معظم أوروبا. الحانات والمطاعم مغلقة ، لكن المدارس والمتاجر لا تزال مفتوحة.
و اقترحت ميركل إجراءات إضافية بما في ذلك إلزام ارتداء الأقنعة في المدارس وتقليص أحجام الفصول ، وحث المواطنين والأطفال على قصر الاتصالات الاجتماعية على أسرة واحدة أو صديق.
وقالت: “قيود الاتصال هي صيغة النجاح”. “نحن بحاجة إلى المزيد من هذا. نحن بحاجة إلى تقييد الاتصالات أكثر لتحقيق أهدافنا”.
وستلتقي ميركل بقادة الولايات مرة أخرى في 25 نوفمبر لمناقشة ما إذا كانت ستفرض قيوداً أخرى أو تمدد القيود الحالية حتى ديسمبر.