أخبار المانيا- كشف مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية الالماني BKA ، أن هناك حالياً 124 إسلامياً “عالي الخطورة” في البلاد ، ردًا على سؤال برلماني من حزب الخضر ، كما ذكرت الوكالة أنّ 151 شخصاً يشكلون “خطراً معتدلاً” .
و نشرت ردود مكتب التحقيقات الاتحادي في صحيفة دي فيلت يوم السبت ، والتي ذكرت أن الشرطة تعتقد أن الإسلاميين يمكن أن يرتكبوا جرائم ذات دوافع سياسية ، بما في ذلك الهجمات العنيفة.
و اكتسب الجدل حول زيادة المراقبة على الإسلاميين زخماً في البلاد بعد هجوم بسكين في دريسدن الشهر الماضي ، و كانت السلطات قد صنفت المهاجم السوري على أنه تهديد على الأمن قبل خمسة أيام فقط من إطلاق سراحه من السجن.
من جهتها ، قالت الحكومة الالمانية إنها على علم بوجود 240 إسلامياً مطلقي السراح ويمكن أن يشكلوا تهديداً.
و حوالي 135 من هؤلاء الأشخاص يحملون الجنسية الالمانية ، بينما يحمل ثلثهم جنسيات أخرى ، 41 سورياً و 17 روسياً وسبعة عراقيين وسبعة أتراك وأشخاصاً من حوالي 20 دولة أخرى.
يذكر أن جنسية سبعة إسلاميين “غير واضحة” ، في حين أن ثلاثة منهم عديمي الجنسية.