أخبار المانيا- رفض وزير الخارجية الالماني هايكو ماس مقارنة المحتجين المناهضين لوضع الكمامات أنفسهم بضحايا النازية ، و انتقد كلامهم بشكل كبير.
و جاء انتقاد ماس اليوم الأحد 22 نوفمبر ، بعد أن صعدت شابة إلى منصة خلال احتجاج على قيود فيروس كورونا في مدينة هانوفر أمس السبت قائلة إنها شعرت “تماماً مثل صوفي شول”، الطالبة الالمانية المناهضة للنازية، والتي أعدمها النازيون عام 1943 لدورها في المقاومة.
من جهة أخرى، شبّهت فتاة تبلغ 11 عاما في مظاهرة مناهضة لوضع الكمامات في مدينة كارلسروه في غرب البلاد، نفسها بالمراهقة اليهودية آن فرانك لأنها اضطرت للاحتفال بعيد ميلادها بهدوء لتجنب قول جيرانها انها دعت أصدقاء لمشاركتها في المناسبة.
وكتب ماس على تويتر “أي شخص يقارن نفسه اليوم بصوفي شول وآن فرانك يسخر من الشجاعة التي تطلبتها مواجهة النازيين”. واعتبر أن ذلك “يقلل من شأن الهولوكوست ويظهر نسياناً لا يطاق للتاريخ. لا شيء يربط الاحتجاجات ضد كورونا بأبطال المقاومة. لا شيء”.