أخبار المانيا-قال وزير الاقتصاد الالماني بيتر التماير يوم الخميس ،إن الدعم السخي الذي تقدمه المانيا للشركات المتضررة من أزمة فيروس كورونا لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية ، محذراً من قواعد أكثر صرامة اعتباراً من يناير.
و أخبر التماير محطة إن تي في أن ، بعد يوم من إعلان المستشارة أنجيلا ميركل استمرار عمليات الإغلاق الحالية في المانيا حتى 10 يناير ، أن المساعدات الضخمة التي تم التعهد بها لمساعدة الشركات حتى نوفمبر وديسمبر “لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية”.
حيث تعهدت حكومة ميركل المقتصدة بتقديم أكثر من تريليون يورو كمساعدات لحماية العمال والشركات الالمانية من تداعيات الوباء ، وهي من بين أكبر حزم الإنقاذ في أوروبا.
لكن التماير قال إنه من الخطأ الاعتقاد بأن “الدولة يمكن أن تنفق الأموال بلا حدود”.
و أجبرت موجة فيروس كورونا الثانية المانيا على فرض جولة أخرى من القيود في نوفمبر ، حيث أغلقت الحانات والمطاعم والفنادق وكذلك المراكز الثقافية والترفيهية.
و يحق للشركات المتضررة من عمليات الإغلاق المطالبة بمساعدات تصل إلى 75 في المائة من إيراداتها لشهري نوفمبر وديسمبر 2019 ، ومن المتوقع أن تكلف الحكومة حوالي 30 مليار يورو.
لكن التماير قال إنه اعتباراً من يناير ، ستكون المساعدة مرة أخرى أكثر استهدافاً وتركز بشكل كبير على تعويض الشركات عن تكاليف أعمالها الثابتة مثل إيجار المكاتب أو مدفوعات السيارات والتأمين.