أخبار المانيا- من المتوقع أن يصدر وزير الداخلية الالماني هورست زيهوفر غداً الجمعة ، قراراً مع نظرائه في المقاطعات الالمانية الـ16 حول عمليات ترحيل السوريين إلى بلدهم وفق شروط معينة.
ويأتي القرار بعد إيقاف لاجئ سوري للاشتباه بأنه قتل سائحة المانية في درسدن بسكين ، سبقت إدانته بجنايات كثيرة خصوصاً لمحاولته تجنيد مؤيدين لمنظمة مصنفة إرهابية.
يشار إلى أنّ المانيا علّقت منذ عام 2012 عمليات الترحيل إلى سوريا بسبب النزاع في سوريا.
و يأمل الوزير المحافظ هورست سيهوفر حالياً بإجراء تقييم “لكل حالة على حدة على الأقل للمجرمين والأشخاص الذين يُعتبرون خطرين”.
من جهتها ، قالت متحدثة باسم زيهوفر إن تعليق إعادة بعض السوريين الذي يتجدد في كل فصل، “لا يمكن أن يُطبّق من دون استثناء”.
الأمر الذي أثار غضب اليسار وحزب الخضر وكذلك منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.
و اعتبر الوزير الأمر بمثابة رسالة أو تحذير إلى المخالفين السوريين الذين يرتكبون جرائم أو يعرضون أمن الدولة للخطر ، مفادها أن هذه الممارسات جعلتهم “يخسرون حقهم في الإقامة في المانيا”.