أخبار المانيا- عبر أعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسل عن غضبهم من أنجيلا ميركل ، قائلين إنها ارتكبت “خطأ” بعد رضوخها لضغوط جماعات الضغط في الصناعة الالمانية.
ويأتي هذا بعد تراجع الاتحاد الأوروبي عن مطالب المجر وبولندا بشأن ميزانية أوروبا البالغة 1.8 تريليون يورو وحزمة التعافي من فيروس كورونا.
وكانت الدولتان العضوان قد أوقفتا الميزانية وسط غضب من احتمال ربط الوصول إلى الأموال باحترام سيادة القانون.
ومن المفهوم أن أنجيلا ميركل ، التي تولت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ، استسلمت لمطالب المجر وبولندا.
وقالت صوفي إن فيلد الهولندية ، عضو البرلمان الأوروبي ، لـ France24 إن المستشارة الالمانية استسلمت لضغوط صناعة السيارات الالمانية.
وأوضحت: “أنا من أشد المعجبين بأنجيلا ميركل لكنها ليست معصومة من الخطأ ، فهي بشر مثلنا.
“أعتقد أنه فيما يتعلق بالحكومات البولندية والمجرية ، فقد ارتكبت خطأ”.
وتابعت: “في حالة بولندا ، فذلك بسبب العلاقات التاريخية، و في حالة المجر ، فإن مصلحة الصناعة الالمانية في المجر”.
“لقد رأينا التقارير التي تفيد بأن صناعة السيارات الالمانية لديها مصالح مالية قوية للغاية في المجر ، وهم يتدخلون في هذه العملية برمتها”.
و أضافت: “ينتمي فيكتور أوربان أيضاً إلى نفس العائلة السياسية التي تنتمي إليها أنجيلا ميركل ، ولهذا السبب تمكن أوربان من تدمير سيادة القانون في بلاده لفترة طويلة”.