أخبار المانيا- أفاد مسح أجرته منصة النقل Expatrio والشبكة غير الربحية للطلاب الدوليين شمل 1200 طالب دولي على الأقل، أنّ حوالي 60 ٪ من الطلاب الدوليين في المانيا يرغبون في البقاء في البلاد بعد التخرج.
وأشار المشاركون في الاستطلاع إلى أنه على الرغم من الرغبة في البحث عن فرص للعمل أو متابعة التعليم أو تأسيس عمل تجاري في الدولة بعد التخرج ، كانت فرص العمل هي ثالث أهم عامل في اختيار المانيا كوجهة للدراسة.
و قال حوالي 33٪ إن عدم وجود رسوم دراسية هو العامل الذي “أقنعهم أخيراً” بالذهاب إلى المانيا ، بينما قال 31٪ أن شهرة الجامعة الالمانية جذبتهم إلى البلاد.
و قال حوالي 10٪ أن فرص العمل كانت عامل الجذب الأساسي.
من جهة أخرى ، وجد موقع Deutsche Gesellschaft internationaler Studierender في يوليو 2020 أيضاً، أن 59٪ من المشاركين اتخذوا قراراً بشأن المانيا دون التفكير في أي وجهة دراسية أخرى.
و سلط البحث الضوء أيضاً على التحديات التي يواجهها الطلاب الدوليون في المانيا ، و وضع حاجز اللغة باعتباره المشكلة الأكثر شيوعاً ، يليه إيجاد سكن والتعامل مع البيروقراطية الالمانية.
ومع ذلك ، يشعر الطلاب الدوليون بالرضا الشديد عن تجاربهم في الدولة ، حيث يشير 54٪ منهم إلى أن معدل الرضا بين 8 و 10 (10 أعلى) عن شمولية المجتمع الالماني تجاه الطلاب الدوليين والمغتربين.
و أعطى 75٪ من المشاركين معدل رضا يتراوح بين 8 و 10 عن مدينتهم التي يقيمون فيها في المانيا.
بدوره، قال تيم ماير ، المؤسس المشارك لـ Expatrio: “بالنظر إلى التغيير الديموغرافي الذي تواجهه المانيا بالإضافة إلى النقص في العمالة الماهرة على مستوى البلاد ، فإن هذه النتائج واعدة للغاية”.
و تابع: “نعتقد أن المؤسسات الالمانية يجب أن تستمر في تعزيز تنقل الطلاب الدوليين نحو البلاد”.