المانيا بالعربي- قال وزير الخارجية الالماني هايكو ماس الأحد إنه “مرتاح” لعملية إعادة تأهيل “إنسانية” ، أعادت إلى الوطن 18 طفلاً وخمسة زوجات من “الدولة الإسلامية” (داعش).
حيث كانوا في معسكرات الاعتقال التي يديرها الأكراد في شمال شرق سوريا.
و قال مدعون اتحاديون إنه قبض على واحدة من بين ثلاث نساء المانيات أعيدوا .
و تدعى ليونور م. ، 21 عاماً من ولاية ساكسونيا أنهالت ، قبل يوم من وصولها إلى مطار فرانكفورت ، بتهم تشمل العضوية في منظمة إرهابية.
وبحسب ما ورد تواجه النساء الالمانيات الثلاث اتهامات بالإرهاب في المانيا.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الالمانية (SWR) إن المجموعة ، التي قيل إنها تضم خمس نساء و 18 طفلاً ، من بينهم 7 أيتام ، سلموها إلى وفد من وزارة الخارجية من قبل مبعوثين أكراد في القامشلي في شمال شرق سوريا.
و قالت منظمة SWR إنهم احتجزوا في روج والحول ، وهما معسكرا اعتقال يديرهما الأكراد ويحتجزان عشرات الآلاف من المعتقلين منذ الهزيمة العسكرية لتنظيم الدولة الإسلامية على يد القوات الكردية المدعومة من تحالف متعدد الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة في أواخر 2018 ، أوائل عام 2019.
ولم تذكر وزارة الخارجية الالمانية خلفيات النساء المزعومة لتنظيم داعش.
لكنها قالت إن البعثة تضمنت “حالات إنسانية ، وخاصة الأيتام والأطفال المصابين بأمراض – وهي حالات كان الرحيل فيها أمراً ملحاً بشكل خاص”.