المانيا بالعربي-يأمل ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم في الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا في المستقبل القريب.
وتم الموافقة على عدد من اللقاحات الآمنة من قبل السلطات الصحية في العديد من البلدان.
وفي الوقت نفسه ، يعاني العديد من الأشخاص من تناقض في التكافؤ ، لأنهم في الوقت الذي يريدون فيه حماية أنفسهم من العدوى ، يخشون أيضاً الآثار الجانبية المحتملة للتلقيح.
كما لديهم شكوك حول ما إذا كانت اللقاحات آمنة بالفعل ، بالنظر إلى وتيرة التطوير السريعة ، وما إذا كانت الآثار الجانبية المحتملة قد تمت دراستها بشكل مناسب.
إذأً ما هي تفاعلات اللقاح الطبيعية ، وما الآثار الجانبية المحتملة؟
تفاعلات التطعيم الطبيعية
من الطبيعي حدوث تفاعلات معينة بعد التطعيم: قد يكون هناك احمرار أو تورم أو ألم حول موقع الحقن. التعب والحمى والصداع ، أما ألم الأطراف ليست شائعة في الأيام الثلاثة الأولى بعد التطعيم.
وعادة ما تكون تفاعلات اللقاح الطبيعية هذه خفيفة وتهدأ بعد بضعة أيام. و يعمل اللقاح على تحفيز جهاز المناعة ويخلق الجسم أجساماً مضادة للعدوى التي يتم “اصطناعها” فقط عن طريق التطعيم.
ووفقاً لذلك ، تم الإبلاغ أيضاً عن تفاعلات التطعيم النموذجية هذه بعد تلقي لقاحات BioNTech-Pfizer و Moderna و AstraZeneca و Sputnik V الروسية ، والتي يتم استخدامها حالياً.
نادرًا ما تكون الآثار الجانبية خطيرة
بالإضافة إلى تفاعلات التطعيم النموذجية ، كانت هناك أيضاً حالات فردية من الآثار الجانبية الشديدة في بعض الأحيان بعد التطعيم ، مثل صدمات الحساسية ، والتي تم الإبلاغ عنها بالتفصيل. لكن هذه حالات معزولة.
وبشكل عام ، فإن اللقاحات المعتمدة آمنة ، وفقاً لوكالة الأدوية الأوروبية (EMA) وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ومنظمة الصحة العالمية (WHO).
وتختلف بعض اللقاحات الجديدة – ما يسمى بلقاحات mRNA – عن اللقاحات المعمول بها: فهي لا تحتوي على فيروسات ضعيفة أو ميتة. وبدلاً من ذلك ، فإنها تحتوي فقط على مخطط لمكون من العوامل الممرضة لـ COVID-19.