أخبار المانيا- أفادت صحيفة بيلد الالمانية اليومية ، أنّ ميركل أخبرت أعضاء حزبها المحافظ ، أنها قلقة للغاية بشأن الطفرة الجديدة لـ كوفيد-19 التي تسببت بمشاكل كبيرة في المملكة المتحدة.
و تعتقد أنه إذا تركت دون رادع ، فإنها ستؤدي إلى فرض إجراءات كورونا لفترات طويلة.
وقالت في اجتماع داخلي لحزب الديمقراطيين المسيحيين والاتحاد الاجتماعي المسيحي: “إذا لم ننجح في صد هذا الفيروس البريطاني ، فسوف يكون لدينا 10 أضعاف أعداد الإصابات بحلول عيد الفصح”.
وأضافت ميركل . بحسب صحيفة بيلد: “نحتاج إلى ثمانية إلى عشرة أسابيع أخرى من الإجراءات الصارمة”.
ومع ذلك ، قال ثلاثة مشاركين في الاجتماع لرويترز . إن ميركل لم تتحدث صراحة عن تمديد الإجراءات الحالية ، وإنها لم تحذر من زيادة عشرة أضعاف في أعداد المصابين في المانيا.
وقال أحد المشاركين: “قالت ميركل إن الأسابيع الثمانية إلى العشرة القادمة ستكون صعبة للغاية إذا انتشرت الطفرة البريطانية في المانيا” .
مضيفاً ، أن المستشارة أشارت إلى زيادة عشرة أضعاف في أعداد العدوى في أيرلندا بسبب الطفرة الجديد.ة
و رغم تمديد القواعد ، التي شهدت إغلاق صناعة الضيافة والمدارس وكذلك المتاجر غير الأساسية بالإضافة إلى المرافق الثقافية والترفيهية ، حتى 31 يناير.
فإن المستشارة ، مثل رئيس وزراء ولاية بافاريا ماركوس سودر . شددت مراراً وتكراراً على أنه حتى في نهاية شهر يناير ليس هناك ما يضمن تخفيف الإجراءات.
و تهدف هذه الإجراءات إلى خفض معدل الإصابة (الإصابات الجديدة لكل 100.000 ساكن في سبعة أيام) إلى ما دون مستوى 50. عندها فقط ستكون السلطات الصحية في وضع يمكنها من تتبع اتصالات الأشخاص المصابين بـ كوفيد-19 مرة أخرى.
ويشعر الخبراء بقلق متزايد بشأن المتغيرات الجديدة – لا سيما الطفرة التي نشأت في المملكة المتحدة. حيث ارتفع عدد الإصابات هناك في الأسابيع الأخيرة.
من جهته، أصدر عالم الفيروسات في فرانكفورت ، الدكتور مارتن ستورمر . تحذيراً عاجلاً بشأن المتغير الجديد: “المتغيرات B117 من إنجلترا و N501Y من جنوب إفريقيا تُظهر وجودها في المانيا. علينا فحص المزيد من التسلسلات الجينية ، والبحث عن الطفرات. هذا ممكن تقنياً، لكن يكلف الوقت والمال “