أخبار المانيا- تسببت صور اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن العاصمة في 6 يناير بصدمة كبيرة في جميع أنحاء العالم.
و كان موضوع مناظرة يوم الخميس في البوندستاغ (البرلمان الالماني)”في أعقاب اقتحام مبنى الكابيتول: استراتيجيات لتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون في ألمانيا والعالم”.
وحذر العديد من المتحدثين من أنّ الديمقراطية وسيادة القانون تحت التهديد.
كما أشار وزير الخارجية هايكو ماس من الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى مبنى الكابيتول ، مقر مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين ، على أنه “قلب الديمقراطية”.
و ذكّر أعضاء البرلمان بأنه بعد الحرب العالمية الثانية ، تأسست جمهورية المانيا الفيدرالية كديمقراطية بفضل دعم الولايات المتحدة.
وقال ماس :”الديموقراطية الأمريكية ، بضوابطها وتوازناتها الشهيرة ، صمدت أمام الهجمات”. مضيفاً أنه يتعين على السياسيين الالمان الامتناع عن إصدار أحكام عادلة للولايات المتحدة.
يشار إلى أنّه طوال السنوات الأربع التي قضاها ترامب في المنصب . كان حزب البديل القومي لالمانيا (AfD) هو الحزب الوحيد في البوندستاغ الذي رحب بإدارته. لكن حتى النائب جوتفريد كوريو ، المعروف بخطبه النارية ، أدان أعمال الشغب التي وقعت في واشنطن.