أخبار المانيا- أفاد تقرير إعلامي ، إن غالبية الولايات الالمانية البالغ عددها 16 تفضل ترحيل المواطنين السوريين الذين يُعتقد أنهم يشكلون خطراً على الأمن في المانيا.
في حين أن الولايات التي لديها وزارات داخلية يقودها المحافظون تؤيد الترحيل في الحالات الفردية ، فإن تلك التي يقودها الاشتراكيون الديمقراطيون وحزب الخضر تعارض هذه الممارسة المثيرة للجدل.
ويبدو أن المانيا ستصبح أول دولة في الاتحاد الأوروبي تقوم بترحيل أشخاص إلى سوريا التي مزقتها الحرب.
و وفقاً لبحث أجرته صحيفة Welt am Sonntag الالمانية . بدأت تسع ولايات فيدرالية المانية في التحضير لترحيل ما يسمى الإسلامي جيفاردر (“خطر”).
يشار إلى أن الحظر العام على الترحيل إلى سوريا من المانيا لنتهى في 31 ديسمبر / كانون الأول. بعد أن رفض وزراء داخلية حكومات الولايات الالمانية في الاتفاق على شروط التمديد.
و استمر العمل بالقرار منذ عام 2012 وتم تمديده مراراً وتكراراً بسبب الحرب الأهلية المستمرة في الدولة الشرق أوسطية.
من جهته، قال توماس ستروبل ، وزير الداخلية في ولاية بادن فورتمبيرغ وعضو حزب الديمقراطيين المسيحيين الحاكم بزعامة أنجيلا ميركل ، لصحيفة Welt am Sonntag: “حيثما كان ذلك ممكناً- قانونياً وعملياً- سنفعل كل شيء لإعادة هؤلاء الأشخاص”.
وقال ستروبل: “يجب أن ينطبق هذا أيضاً على أولئك الذين يأتون إلى هنا من سوريا”.
يذكر أنّه تم تصنيف حوالي 90 شخصاً يحملون الجنسية السورية ويعيشون حالياً في المانيا على أنهم معرضون للخطر. حيث تعتقد السلطات أنها قادرة على شن هجمات.