أخبار المانيا- تحاول تركيا تخفيف التوتر مع الدول الأوروبية و التقرب منها من جديد خشية عزلة دولية . قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الديمقراطي حو بايدن.
و تراسلت تركيا أمس الاثنين مع المانيا . و تبادل الطرفين عبارات ودية في تطور يأتي في سياقات تهدئة بادر بها الجانب التركي بعد سنوات من حرب كلامية تزعمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل.
من جهته. قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الاثنين. في مؤتمر صحافي مع نظيره الالماني “هايكو ماس” الذي يزور أنقرة. إن “أجواء إيجابية” تحكي على علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي بفضل “خطوات جيدة” من الاتحاد.
و أشار إلى أن “مخرجات القمة الأوروبية في ديسمبر من العام الماضي، رغم أنها لم تكن مرضية تماماً بالنسبة إلى تركيا. فإن أنقرة اعتبرتها مؤشراً إيجابياً”.
من جهة أخرى. بحثت دول أوروبية في وقت سابق إمكانية فرض عقوبات على تركيا . بسبب التنقيب عن مصادر للطاقة في مياه البحر المتوسط مقابل السواحل اليونانية.
كما طلب زعماء الاتحاد الأوروبي خلال قمتهم الأخيرة المفوضية الأوروبية إعداد تقييم لطرحه في قمتهم المقبلة المقررة في مارس القادم عن وضع العلاقات التركية – الأوروبية، والخيارات المتاحة للتعامل مع انتهاكات تركية متناثرة من شرق المتوسط إلى سوريا وصولا إلى ليبيا، فضلا عن التدخلات التركية في أزمة ناغورني قرة باغ والتوترات بين أذربيجان وأرمينيا.
وتأتي هذه التطورات بعد تبادل رسائل ودّ بين أردوغان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد حرب كلامية شنها الرئيس التركي ضد ماكرون .
تركيا تتبادل مع المانيا رسائل ودية في طريقها لإصلاح علاقتها مع أوروبا
إعلانات