المانيا بالعربي- وسط تزايد الإصابات و المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا، سيجتمع قادة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس (21 يناير) لمناقشة أفضل السبل للتعامل مع الوباء. ويأتي ذلك وسط انتقادات مستمرة بأن حملة التطعيم كانت بطيئة للغاية.
ويُعقد هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من حث المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء على تطعيم 70٪ من البالغين بحلول الصيف.
الجدول الزمني للتطعيم
على الرغم من أنّ الاتحاد الأوروبي كان يأمل في اتباع نهج أكثر تنسيقاً في طرح اللقاح ، حيث بدأت بلدان مختلفة في أوقات مختلفة وبسرعات مختلفة.
وبالنسبة لمالطا . كان الهدف هو تطعيم العاملين في المجال الطبي وأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 80 بحلول مارس – وهو هدف مماثل لمعظم الدول الأعضاء.
بعد ذلك ، تصل إلى ما فوق السبعينيات والمصابين بأمراض مزمنة بحلول نهاية مايو. ويتبع نهج مماثل من قبل العديد من الدول الأعضاء.
من جهته. قال وزير الصحة في مالطا “كريستوفر فيرن” : “الهدف الواقعي والطموح هو أنه بحلول نهاية سبتمبر ، سنكون قد لقحنا 70٪ من سكاننا”.
وسيبحث القادة الأوروبيون الذين سيجتمعون يوم الخميس عن طرق لتعزيز الإنتاج وفي نفس الوقت زيادة عمليات تسليم اللقاحات واللقاحات بأنفسهم.
بدوره. قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي عند سؤاله عن الرسائل المختلفة من الدول الأعضاء التي تطلب الإسراع بالموافقة على اللقاحات الجديدة من قبل وكالة الأدوية الأوروبية (EMA): “السلامة والإجراءات لها الأولوية”.
ومن المقرر أن توافق EMA على لقاح Oxford-AstraZeneca بحلول نهاية هذا الشهر. وسيكون هذا بعد شهر واحد من موافقة المملكة المتحدة عليه. أدى إلى انتقادات بشأن إجراءات الموافقة في الاتحاد الأوروبي.
كما سيتم مناقشة أمر إصدار جوازات تمنح الحصانة لجميع الحاصلين على اللقاح ، و بذلك يصبحوا معفيين من الالتزام بقيود كورونا.