أخبار المانيا- حذّرت الحكومة الالمانية من المحاولات المشتبه بها لتخريب حملة التطعيم ضد فيروس كورونا من قبل مجموعات استخبارات أجنبية و مؤيدي نظرية المؤامرة.
و وفقاً لمجموعة فونك الإعلامية قالت وزارة الداخلية إن “العديد من المحاولات المشبوهة للتجسس على مصنعي اللقاحات الالمان أصبحت معروفة بالفعل”. في بيان رداً على تحقيق حزب الخضر.
وأضافت الوزارة أن خطر الهجمات الإلكترونية “صنف على أنه مرتفع”.
كما جاء في التقرير إن منشآت البحث والإنتاج والموافقة على اللقاحات ، تعتبر أهدافًا محتملة للتجسس والتخريب من قبل أجهزة المخابرات الأجنبية.
كذلك حذّرت الوزارة أيضاً من أعمال تخريبية محتملة من قبل منظري المؤامرة. حيث كتب رئيس الطهاة التلفزيوني السابق الذي تحول إلى عالم نظرية المؤامرة أتيلا هيلدمان في قناته على تيلغرام : “الحقن في مراكز التلقيح تشبه قنابل تفجير دريسدن” . وأخبر أتباعه أن الاحتجاجات لا نتيجة منها وأن عليهم اتخاذ إجراءات هادفة بدلاً من ذلك ضد الظلم “.
من جهة أخرى ، قالت السياسية من حزب الخضر “إيرين ميهاليك” ، إن الاقتحام الأخير لمبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن أظهر “مدى السرعة التي يمكن أن تتحول فيها روايات المؤامرة السخيفة إلى عنف”.