هل سيخضع حزب البديل اليميني المتطرف في المانيا للمراقبة

أخبار المانيا- تستعد وكالة الأمن الداخلي الالمانية للإعلان عما إذا كان حزب البديل من أجل المانيا اليميني المتطرف سيخضع للمراقبة لتشكيله تهديداً على الديمقراطية ، مما يوجه ضربة محتملة للحزب المناهض للهجرة في عام انتخابي مهم.

وبعد تحقيق دام عامين وتقرير يزيد مجموع صفحاته عن 1000 صفحة ، سيقرر المكتب الفيدرالي لحماية الدستور (BfV) في الأيام المقبلة ما إذا كان البديل من أجل المانيا (AfD) سيُصنف على أنه “حالة مشتبه بها” على علاقته بالتطرف اليميني.

وسيسمح التصنيف لعملاء المخابرات بمراقبة الحزب ، والاستفادة من اتصالاته وربما استخدام مخبرين سريين.

يشار إلى أنّ حزب البديل من أجل المانيا (AfD) المناهض للإسلام والمناهض للهجرة، أثار الجدل في كثير من الأحيان بدعوته المانيا للتوقف عن التكفير عن جرائم الحرب العالمية الثانية. كما وصف أحد كبار الشخصيات “ألكسندر جولاند” ذات مرة الحقبة النازية بأنها مجرد “ذرة من قذارة ” في التاريخ الالماني.

و يأتي قرار المكتب BfV في وقت حساس بالنسبة لحزب البديل من أجل المانيا. في حين أنه أكبر حزب معارض في البرلمان ، لكنه شهد انخفاضاً في تصنيفاته حيث أبقى الوباء الضوء بقوة على أحزاب الائتلاف الحاكم بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل.

وتعهد زعيم حزب البديل من أجل المانيا “يورج ميوثن” ، باتخاذ إجراءات قانونية إذا قررت BfV بدء المراقبة ، متهماً الوكالة التي تديرها الحكومة باللعب بالسياسة فيما وصفه النقاد بـ “عام الانتخابات الفائقة” في المانيا.

ويواجه حزب البديل من أجل المانيا ست انتخابات إقليمية هذا العام وانتخابات عامة في 26 سبتمبر / أيلول ، وهي الأولى منذ أكثر من 15 عاماً والتي لن تشارك فيها ميركل.

وسيأتي الاختبار المحلي الأول مع استطلاعات الرأي على مستوى الولاية في بادن فورتمبيرغ ورينلاند بالاتينات في 14 مارس ، حيث يحوم دعم حزب البديل من أجل المانيا حوالي 10 في المائة.