fbpx
إعلانات

المانيا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تستخدم علاج دوائي ضد كورونا رغم ارتفاع تكلفته

المانيا بالعربي- تعد المانيا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تستخدم عقار مكّون من كوكتيلات الأجسام المضادة لمحاربة فيروس كورونا.

حيث تسلمت المستشفيات والعيادات في جميع أنحاء البلاد هذا الأسبوع مائتي ألف جرعة من “عقار الأجسام المضادة أحادية النسيلة”. والتي طورتها شركتا الأدوية الأمريكيتان إيلي ليلي وريجينيرون.

ولم تتم الموافقة على الأدوية حتى الآن لعلاج كورونا من قبل وكالة الأدوية الأوروبية . لكن المنظمين الأمريكيين في إدارة الغذاء والدواء سمحوا باستخدامه في حالات الطوارئ في نوفمبر.

وكان العلاج بالأجسام المضادة جزءاً من “الكوكتيل الفائق” لـ كوفيد-19 ، والذي يتكون من اثنين من الأجسام المضادة المصنّعة مخبرياً: بروتينات مقاومة للعدوى جرى تطويرها لتلتصق بسطح بروتين كورونا ومنعه من دخول الخلايا البشرية وتضمن أيضاً المنشطات والأدوية المضادة للفيروسات.

يشار إلى أنّ هذا العلاج التجريبي أعطي للرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” عندما نقل إلى المستشفى مصاباً بالفيروس.
وكان العديد من الأطباء في ذلك الوقت  قلقين بشأن آثاره الجانبية، لأنه لم يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ولم يتم إجراء سوى القليل من الأبحاث.

وقال طبيب البيت الأبيض” شون كونلي” للصحفيين خارج مركز والتر ريد الطبي: “نحن في منطقة مجهولة نوعا ما.”

و الآن ستصبح أجنحة كورونا في المستشفيات الالمانية الأولى في الاتحاد الأوروبي التي تستخدم العلاج التجريبي ، والذي يستخدم الأجسام المضادة عن طريق منع الفيروس من الانتشار إلى خلايا جديدة وجعل المرضى أكثر مرضاً.

حيث  يتم إعادة إنتاج أقوى الأجسام المضادة لمحاربة كوفيد-19 بالملايين في المختبرات ، قبل نقلها وإغلاقها في قوارير.

من جانبه، قال “تيمو أولريشس” رئيس الصحة العالمية بجامعة أكون في برلين: “الأسلوب الوحيد إلى جانب التطعيم هو هذا التطعيم السلبي ، من خلال إعطاء هذا التركيز الوقائي للأجسام المضادة”.

و يعد هذا العلاج واحد من أغلى علاجات فيروس كورونا . حيث تباع الجرعات الفردية بحوالي 2000 يورو ، و ستدفع المانيا أكثر من 450 مليون دولار لتسليم 200000 جرعة.

شاهد أيضاً

بيربوك تنفي التقارير التي تزعم وجود خلاف مع نتنياهو

بيربوك تنفي التقارير التي تزعم وجود خلاف مع نتنياهو نفت وزيرة الخارجية الألمانية “أنالينا بيربوك” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *