أخبار المانيا- أبلغت هيئة الرقابة المالية الالمانية BaFin عن أحد موظفيها للمدعين العامين يوم الخميس ، بشبهة تداول داخلي مرتبط بانهيار وايركارد العام الماضي.
وقالت الهيئة التنظيمية في بيان إن الموظف، الذي يعمل في قسم الإشراف على الأوراق المالية في BaFin ، “باغ منتجات مالية مهيكلة مرتبطة بوايركارد، وبينها شهادات” في 17 يونيو من العام الماضي.
وفي اليوم التالي ، اعترفت وايركارد بأنها غير قادرة على إيجاد 1.9 مليار يورو (2.3 مليار دولار) في حساباتها. و بعد أسبوع من ذلك ، تقدمت شركة الدفع بطلب الإفلاس.
ماذا وجدت الهيئة؟
قالت BaFin إنها كشفت النقاب عن الحالة المزعومة للتداول من الداخل أثناء مراجعة أنشطة سوق الأسهم الخاصة لعمالها . حيث قد يكون لقيمة أسهم وايركارد تأثير.
كما تم منع العمال من المعاملات المالية المضاربة ، بما في ذلك التداول قصير الأجل في الأسهم.
وقال رئيس BaFin فيليكس هوفيلد: “كان لدينا نظام امتثال يلتزم بالمتطلبات القانونية ولكن ذلك لم يعد مناسباً وبالتالي تم تغييره بشكل صحيح”.
وقالت الهيئة إنها أوقفت الموظف الذي لم يذكر اسمه وبدأت باتخاذ إجراءات تأديبية.
ما هي فضيحة وايركارد؟
بدأت وايركارد ومقرها ميونيخ في معالجة مدفوعات المواد الإباحية والمقامرة ، قبل أن تصعد لتصبح نجمة في التكنولوجيا المالية (أو “fintech”) ومحبوبة في السوق.
ولم يتسبب سقوط وايركارد المفاجئ في وقوع الشركة في مأزق فحسب – بل أضر بمصداقية BaFin ، التي فشلت في اكتشاف الاحتيال . وأثارت التساؤل عن تصرفات حكومة المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل.
والآن تواجه شركة وايركارد اتهامات بالخداع و الاحتيال المحاسبي والتلاعب بالسوق وغسيل الأموال.