المانيا بالعربي – طالب سياسيون المان معنيون بالشؤون الداخلية بالاتحاد المسيحي الديمقراطي الحكومة الالمانية بتعزيز التصدي لأنشطة الإسلاميين في بلادهم. حتى لو أراد هؤلاء تحقيق أهدافهم بوسائل سياسية بلا عنف.
و يعتزم الاتحاد المسيحي على عرض وثيقة للنقاش أمام البرلمان الالماني.
و جاء فيها أنه يجب فحص “إذا ما كان ممكنا إدخال سجل للمساجد على نحو مطابق للدستور في المانيا أم لا، وكذلك الطريقة التي يمكن من خلالها القيام بذلك”.
كما أضافت الوثيقة طلب واضح بتوسيع صلاحيات سلطات الاستخبارات الالمانية في هذا الموضوع بالذات للكشف عن أية نشاطات مشتبه بها.
و وفقاً للوثيقة يرى نواب البرلمان الالماني “بوندستاغ” أنه لابد من توسيع نطاق صلاحيات سلطات هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) في هذا النطاق من أجل تمكينها بشكل أفضل من استيضاح أي تأثير محتمل لجمعيات قائمة على إدارة مساجد عن طريق تحويلات مالية من الخارج.
يشار إلى أن الاتحاد المسيحي يتكون من الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، ويشكل الاتحاد مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الائتلاف الحاكم في المانيا.