المانيا بالعربي- أدانت المانيا الانقلاب العسكري في دولة ميانمار (بورما) “بأقوى العبارات الممكنة”. ودعت إلى الإفراج الفوري عن القادة المنتخبين ديمقراطياً في البلاد.
وقال وزير الخارجية “هايكو ماس” في بيان يوم الاثنين: “أدين بأشد العبارات استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار والاعتقالات المصاحبة لها”.
وأضاف: “أدعو الجيش إلى الإفراج الفوري عن أعضاء الحكومة والبرلمان المعتقلين ، بمن فيهم الرئيس وين مينت ومستشارة الدولة أونغ سان سو كي ، لرفع حالة الطوارئ والسماح بعمل المؤسسات الدستورية الشرعية ديمقراطياً”.
كما حذّر ماس من أن التدخل العسكري يعرض إنجازات ميانمار تجاه الديمقراطية للخطر .
وقال: “المانيا ، مع شركائها في الاتحاد الأوروبي ، تؤكد من جديد دعمها لمزيد من الديمقراطية في ميانمار وجهود الحكومة المدنية لتعزيز السلام وحقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية في ميانمار”.
متابعاً: “أتوقع من القيادة العسكرية البورمية احترام الإرادة الديمقراطية لشعبها والاعتراف بنتيجة الانتخابات في 8 نوفمبر 2020.”
يشار إلى أنّ الجيش في ميانمار أعلن يوم الاثنين أنه سيطر على السلطة وسيحكم البلاد لمدة عام على الأقل.
كما أعلن الجيش حالة الطوارئ ، واعتقل مينت ، وكذلك سو كي وأعضاء آخرين في حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكم، قبل ساعات فقط من موعد بدء الجلسة الأولى للبرلمان الجديد.
وزعم الجيش أنه استولى على السلطة بسبب “تزوير الانتخابات” في انتخابات 8 نوفمبر التي أسفرت عن هيمنة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة سو كي في البرلمان.