أخبار المانيا- تساهم المانيا بمبلغ 10 ملايين يورو (حوالي 12.1 مليون دولار أمريكي) لبرنامج الصندوق الاستئماني للتأهب للطوارئ الصحية والاستجابة لها (برنامج HEPR) ، الذي تم إنشاؤه العام الماضي.
وذلك لمساعدة البلدان النامية على الاستجابة للعواقب الصحية لـ كوفيد-19 وزيادة الاستثمارات في الاستعدادات الصحية والاستجابة لها.
ويهدف برنامج HEPR إلى مساعدة البلدان والأقاليم المؤهلة على تحسين قدرتها على الوقاية من تأثير الأوبئة على السكان.
و هو مكمل لبرنامج البنك الدولي لمساعدة البلدان على معالجة الآثار الصحية والاقتصادية لـ كوفيد-19، و تعد اليابان هي الجهة المانحة المؤسسة لبرنامج HEPR ، حيث ساهمت بمبلغ 100 مليون دولار.
من جهتها، قالت نائب الرئيس للتنمية البشرية بالبنك الدولي “مامتا مورثي”: “يعد برنامج الاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية أداة مهمة توسع قدرة البنك الدولي وشركائنا على تقديم إجراءات واسعة النطاق وسريعة لدعم البلدان منخفضة الدخل والمجتمعات الأكثر ضعفاً ، بما في ذلك اللاجئين”. “نحن ممتنون لحكومة المانيا على هذه المساهمة السخية وعلى الشراكة المستمرة في جدول أعمال الأمن الصحي العالمي”.
ومنذ إنشائه في يونيو 2020 ، تم تخصيص مخصصات من برنامج HEPR لـ 14 اقتصاداً، ولمنظمة إقليمية واحدة.
و تسمل: : 22.4 مليون دولار أمريكي لتحسين التأهب للطوارئ الصحية المستقبلية في خمسة بلدان منخفضة الدخل مؤهلة للمؤسسة الدولية للتنمية (جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية ، مدغشقر ، جمهورية الكونغو ، جنوب السودان ، تيمور الشرقية).
و بلدان مؤهلان من البنك الدولي للإنشاء والتعمير (إيسواتيني والبوسنة والهرسك) وإلى المجتمع الصحي في شرق ووسط وجنوب إفريقيا لدعم التنسيق عبر الحدود لجهود التأهب للطوارئ الصحية في ملاوي وموزمبيق ورواندا وتنزانيا وزامبيا.
وأيضاً 28 مليون دولار أمريكي لدعم استجابات كوفيد-19 ، لا سيما لتخطيط اللقاحات وتنفيذها في أربعة بلدان منخفضة الدخل مؤهلة للمؤسسة الدولية للتنمية (كمبوديا وليسوتو وسان تومي وبرينسيبي وسيراليون) والضفة الغربية وغزة وفي بلدين غير مؤهلين للحصول على المؤسسة الدولية للتنمية (السودان وزيمبابوي). و يشمل الدعم أيضاً تمويل اللاجئين في لبنان والأردن للوصول إلى خدمات كوفيد-19.