أخبار المانيا- دعت المستشارة الالمانية “أنجيلا ميركل” في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إلى الإفراج “الفوري” عن السياسي المعارض الروسي “أليكسي نافالني” ، المحكوم بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف.
وقال المتحدث باسم ميركل ستيفن زايبرت على تويتر “الحكم ضد أليكسي نافالني بعيد كل البعد عن أي حكم قانون. يجب إطلاق سراح نافالني على الفور. يجب أن يتوقف العنف ضد المتظاهرين السلميين”.
يشار إلى أنّ محكمة مدينة موسكو حكمت مسبقاً على نافالني بالسجن لمدة عامين وثمانية أشهر بتهمة انتهاك الإفراج المشروط.
لكن المحكمة حولت حكمه مع وقف التنفيذ في قضية جنائية 2014 إلى عقوبة سجن كاملة ، وحكمت على نافالني بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف ، مطروحاً منه ما يقرب من عام قضاها رهن الإقامة الجبرية من 28 فبراير إلى 30 ديسمبر في 2014.
ودافع نافالني عن براءته وطالب بإطلاق سراحه على الفور. وقال محاميه ، فاديم كوبزيف وأولغا ميخايلوفا ، إنهم سيستأنفون الحكم.
يذكر أنّه في عام 2014 ، أدين نافالني بالاحتيال والاختلاس ، لكن تم تعليق عقوبته واستبدلت بست سنوات من المراقبة. واضطر إلى تقديم تقرير للشرطة مرتين في الشهر.
ومع ذلك ، بعد تسممه بغاز أعصاب العام الماضي ، تم تعليق حالة المثول أمام الشرطة طوال فترة علاجه في المانيا.
ومنذ خروجه من المستشفى ، انتهت فترة العلاج في سبتمبر 2020. لكن وفقاً لخدمة السجون الفيدرالية الروسية ، لم يقدم أي سبب موضوعي لعدم حضوره وبالتالي تم وضعه على قائمة المطلوبين.
وعند عودته إلى روسيا في 17 يناير ، ألقي القبض على نافالني في المطار ، مما أثار احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء روسيا. ووفقاً لنشطاء حقوقيين ، اعتقل أكثر من 5000 شخص في 31 يناير.