ميركل تضع الخطوط العريضة لخطة خروج المانيا من الإغلاق

المانيا بالعربي- حددت أنجيلا ميركل خطتها لكيفية رفع القيود تدريجياً مع انخفاض إصابات كوفيد-19، حيث تواجه حكومتها ضغوطاً متزايدة لطرح بعض المقترحات الملموسة.

ميركل تضع خطة لخروج المانيا من الإغلاق
في مقابلة مع محطة الإذاعة العامة الالمانية ZDF يوم الجمعة ، تمسكت ميركل بعزمها على بدء المرحلة التالية فقط من إعادة الافتتاح بمجرد خفض معدل الإصابة بفيروس كورونا في المانيا إلى أقل من 35 إصابة جديدة لكل 100.000 نسمة في غضون سبعة أيام.

وهذا الهدف الجديد أقل من الهدف السابق البالغ 50 – في المؤتمر الصحفي في 10 فبراير.

بدورها، قالت ميركل  إنه بمجرد تحقيق هذا الهدف ، يمكن لالمانيا أن تنفتح تدريجياً ، خطوة بخطوة – مع كل خطوة تخضع لـ “دورة العدوى” لمدة أسبوعين والتي من شأنها أن تسمح للسلطات بمراقبة التقدم قبل اتخاذ الخطوة التالية.

وقالت: “كلما ظللنا مستقرين عند 35 لمدة 14 يوماً، ولم تؤد الخطوة الافتتاحية السابقة إلى زيادة عدد الحالات ، فيمكننا اتخاذ الخطوة التالية”.

وترى ميركل أن القيود الحالية تؤثر على “ثلاثة جوانب” للحياة العامة: أولاً ، المدارس الثانوية والجامعات ؛ الثانية ، الاتصالات الاجتماعية ؛ والثالث: المنشآت الثقافية وصالات الألعاب الرياضية والمطاعم والفنادق.

كما أكدت إن الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات ستدرس بعناية في القمة القادمة لفيروس كورونا ، والتي من المقرر عقدها في 3 مارس ، بالضبط المناطق التي يمكن فتحها بعد ذلك.

وقالت إن على البلاد أن تتخذ “خطوات افتتاحية ذكية [من أجل] اجتياز الوباء دون موجة ثالثة واسعة النطاق”.

دعوة رؤساء وزراء الدولة إلى خطة عمل ملموسة
واجهت المستشارة دعوات لوضع خطة ملموسة خطوة بخطوة لإخراج البلاد من الإغلاق بحلول 3 مارس على أبعد تقدير.

و وعد عمدة برلين ، مايكل مولر ، يوم الأحد ،  بوضع خطة خاصة به قبل القمة القادمة حول فيروس كورونا.

كما دعا رئيس وزراء ولاية ساكسونيا ، راينر هاسيلوف ، إلى “خطة خروج واضحة من القيود السابقة” للجولة التالية من المحادثات.

وقال: “عليك أن تكون قادراًعلى التخطيط”. “حتى الشركات التجارية. ولهذا السبب نحن بحاجة ماسة إلى خطة في الاجتماع المقبل في 3 مارس/آذار تنص بوضوح عتد أي معدل للإصابات ننفذ الخطة”.

من جهته، قال دانييل غونتر ، رئيس وزراء ولاية شليسفيغ هولشتاين ، إن العديد من الناس أصيبوا بخيبة أمل بسبب قمة فيروس كورونا الأخيرة ، لأن الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات “لم تنجح في وضع خطة ، كما توقع الكثير منا”.

وقال إن قرار خفض معدل الحدوث المستهدف من 50 إلى 35 لم يكن مفيداً أيضاً: “إذا كان علينا أن نقرر باستمرار أشياء جديدة وشرحها ، مثل الرقم 35 كهدف جديد لمعدل العدوى، فإنه يزعج الناس أكثر مما يخلق منظوراً”.