أخبار المانيا- نفذت الشرطة الالمانية في العاصمة برلين اليوم الخميس عملية مداهمة كبيرة استهدفت مقر جمعية إسلامية متطرفة، و عدد من البيوت.
وتأتي المداهمات بعد إصدار الحكومة المحلية بولاية برلين حظراً ضد جماعة الجهاد السلفية /جماعة برلين/ المعروفة باسم “توحيد برلين”.
وشارك في الحملة حوالي 800 عنصر أمني منذ الصباح الباكر بحسب صحيفة بريلينر مورغن بوست الالمانية.
كما استهدفت الحملة العديد من منازل أفراد هذه الجماعة السلفية في برلين وبراندنبورغ.
وتحقق الشرطة باستمرار عمل الجمعية و عقدها اجتماعات رغم إغلاقها لمسجد “فصلت” التابع للجمعية.
من جانبها، ذكرت صحيفة بيلد الالمانية أن الغارة الأمنية التي بدأت منذ الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي هدفت إلى البحث عن أية أدلة قد تبين نشاط هذه الجمعية، حيث تعتقد الشرطة بوجود صلات لها مع “داعش”.
و اعتقلت الشرطة شخص واحد لغاية الآن، ولم تفصح عن تفاصيل أخرى.
من جهة أخرى، قال رئيس نقابة الشرطة في ولاية برلين، نوربرت سيوما، لصحيفة برلينر مورغين بوست أن هذه العملية الواسعة النطاق مهمة، حيث أن برلين ما تزال في محور الإرهاب الدولي، ولهذا السبب من المهم القضاء بشدة على أي إمكانات متطرفة في مهدها، على حد تعبيره.