أخبار المانيا- أكد وزير الخارجية الالماني “هايكو ماس” في بيان البوم الاثنين 1 مارس 2020، قبيل مؤتمر المانحين الذي تستضيفه الأمم المتحدة ، إن الأموال والمساعدات لن تحل أزمات اليمن دون حدوث تغييرات في سلوك المجتمع الدولي.
وقال ماس: “نعلم جميعاً بغض النظر عن المبلغ الذي نقدمه، أنه لن يكون كافياً.ليس فقط لأن بعض الدول تتهرب من مسؤوليتها أو أن أطراف الحرب الأهلية تمنع المساعدات الإنسانية”.
مضيفاً: “محنة الشعب في اليمن من صنع الإنسان. الأمل في التحسن الحقيقي موجود فقط إذا تمكنا في النهاية من وقف القتال”.
وذكر ماس أن معاناة الشعب اليمني “تفوق الخيال”، لافتاً إلى مجموعة المشاكل المستعصية التي تعاني منها اليمن كالمجاعة والمعارك الإقليمية الدامية، و تفشي الكوليرا وشلل الأطفال وأوبئة الجراد.
و يهدف المؤتمر الذي تنظمه الأمم المتحدة الاثنين بالشراكة مع سويسرا والسويد و يضم دول مانحة إلى جمع 3.85 مليارات دولار سريعا لليمن ومنع حدوث “مجاعة واسعة النطاق” في البلد الفقير الغارق في حرب مستعرة.
وينعقد المؤتمر الذي من المقرر أن تشارك فيه 100 حكومة وجهة مانحة، في وقت يتصاعد النزاع مع محاولة المتمردين السيطرة على مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة في الشمال، فيما تتكّثف الهجمات ضد السعودية الداعم العسكري الأكبر للحكومة.