أخبار المانيا- يواجه حزب المستشارة الالمانية “أنجيلا ميركل” اتهامات بعدم المصداقية بعد تورط بعض أعضائه في قضية فساد.
حيث اتهم “نوربرت فالتربوريانس” رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المانيا الاتحاد المسيحي الديمقراطي بعدم المصداقية بعد تناقضات وقعت خلال صفقات شراء الكمامات.
وقال فالتر بوريانس السبت 6 مارس 2020 خلال مؤتمر فرع الحزب الذي أجري عبر الوسائل الإلكترونية بولاية شمال الراين ويستفاليا، إن على المرء أن يفترض “أن المحسوبية والجشع يتوسعان على وجه التحديد حيث يكون حل أهم القضايا في أزمة كورونا على المحك”.
من جانبه، خضع نائب الحزب المسيحي الاجتماعي “غيورغ نوسلاين” ونواب آخرين للتحقيق بعد أن قيل إنهم كسبوا أموالاً من خلال صفقات شراء كمامات.
و أعلن نوسلاين، المشتبه به انسحابه من السياسة يوم الجمعة 5 مارس ، كما أعلن النائب عن الاتحاد الديمقراطي المسيحي (حزب ميركل) نيكولاس لوبل بدوره انسحابه من لجنة الشؤون الخارجية في البوندستاغ في المساء، وفقاً لصحيفة “شتوتغارت تسايتونغ”.
يشار إلى أنّ لوبل اعترف في وقت سابق بدفع عمولات تبلغ حوالي 250 ألف يورو للوساطة في عقود الشراء عن طريق أقنعة إلى شركته، Projektmanagement-GmbH.
وقال أن المبالغ “مكافأة تستند إلى معيار السوق”.