اخبار المانيا- احتشد عشرات الآلاف من المحتجين الغاضبين من قيود كورونا في مدن في جميع أنحاء أوروبا يوم السبت حيث أعادت عدة دول فرض الإغلاق الجزئي لمكافحة الزيادة الجديدة في الإصابات.
وفقاً لبيانات وكالة فرانس برس، انتشر فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 2.7 مليون شخص على مستوى العالم، مؤخراً بشكل أسرع، مع ارتفاع عدد الإصابات الجديدة على مستوى العالم بنسبة 14 في المائة في الأسبوع الماضي، الأمر الذي أجبر الحكومات على فرض المزيد من القيود وبالتالي استياء السكان من القيود الاقتصادية التي شلّت أعمالهم وحياتهم ولذلك خرجوا في مظاهرات احتجاجية في ألمانيا والنمسا والسويد وسويسرا.
خرج المتظاهرون في ألمانيا في مدينة كاسل ورفعوا لافتات كُتب عليها “إنهاء الإغلاق” و”متمردو كورونا”، وحضر المظاهرات نشطاء من اليسار واليمين المتطرف، بالإضافة إلى المؤمنين بنظرية المؤامرة وأن الفيروس ليس موجوداً بل إنه لعبة سياسية.
استخدمت السلطات خراطيم المياه والهراوات ورذاذ الفلفل لتفريق المحتجين في كاسل الذين تراوح عددهم بين 15 ألفاً و و20 ألفاً، وهي واحدة من أكبر التجمعات حتى الآن هذا العام.
في السويد، قامت الشرطة بتفريق الاحتجاجات ضد قيود كورونا في ستوكهولم وجوتنبرج ومالمو يوم السبت.
كان هناك أيضاً احتجاجات مناهضة للقيود في العديد من المدن في أوروبا بما في ذلك دوسلدورف وفيينا ومدينة ليستال السويسرية.
في النمسا تجمع حوالي 1000 متظاهر للاحتجاج على إجراءات الحكومة الخاصة بالفيروس بالقرب من محطة القطار المركزية في العاصمة.