أخبار المانيا

وفاة طفلة مهاجرة وتحطم حلمها باللجوء إلى أوروبا بعد رحلة لجوء قاسية

وفاة طفلة مهاجرة وتحطم حلمها باللجوء إلى أوروبا بعد رحلة لجوء قاسية
إعلانات

توفيت فتاة تبلغ من العمر عامين من مالي بعد إنقاذها من قارب مهاجرين وإنعاشها على رصيف في جزر الكناري الأسبوع الماضي.

كانت الفتاة واحدة من 52 شخصاً مسافرين على متن قارب غادر من مالي غرب إفريقيا متجهين إلى الأرخبيل الإسباني، حيث عُثر على القارب الذي كان على متنه 29 امرأة و14 رجلاً و9 أطفال، يوم الثلاثاء الماضي من قبل خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية، وظهرت على العديد منهم علامات انخفاض حرارة الجسم والجفاف بعد بقائهم في البحر لمدة خمسة أيام، وتم إحضارهم إلى الشاطئ في ميناء أرغوينغوين في غران كناريا، حيث تسابق عمال الصليب الأحمر لإنقاذ الفتاة التي كانت فاقدة للوعي بعد توقف قلبها، وعلى الرغم من الجهود الحثيثة لإنعاشها بعد نقلها إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى للأطفال إلا أنها توفيت يوم الأحد.

وصف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز وفاتها بأنها “صرخة تمس جميع ضمائرنا”، مضيفاً: “لا توجد كلمات لوصف هذا القدر من الألم”.

وصل أكثر من 40300 شخص إلى إسبانيا عن طريق البحر العام الماضي، مع وصول أكثر من 25000 منهم إلى جزر الكناري.

أدت الصراعات وإغلاق الحدود البرية بسبب جائحة كورونا إلى وزيادة الضوابط في بعض دول شمال إفريقيا، الأمر الذي دفع بعض عصابات التهريب إلى إعادة تنشيط معبر الأطلسي الطويل والخطير، وبسبب ذلك توفي ما لا يقل عن 593 شخصاً في طريقهم إلى جزر الكناري في عام 2020، مقارنة بـ 210 في عام 2019 و 45 في عام 2018.

 

Exit mobile version