اخبار المانيا- وافقت أنجيلا ميركل وزعماء الولاية على وثيقة مؤلفة من سبع صفحات بشأن قواعد الإغلاق يوم الاثنين والتي ستبقي البلاد تحت قيود مشددة حتى منتصف أبريل، ولكن غالباً ما تتباين وتختلف هذه الإجراءات من ولاية لأخرى وذلك بناءً على معدل الإصابات الأسبوعي
فيما يلي قيود الإغلاق في بعض الولايات الكبرى التي ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم الثلاثاء:
شمال الراين وستفاليا:
قال أرمين لاشيت، رئيس حكومة الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في ألمانيا، صباح الثلاثاء إن ولايته ستعود إلى قواعد الإغلاق التي كانت سارية في شهر فبراير، وذلك بعد أن سجلت الولاية أكثر من 100 إصابة لكل 100 ألف شخص في 3 أيام متتالية.
أعلن لاشيت يوم الثلاثاء إنه سيسمح لأسرتين يصل عدد أفرادها إلى خمسة أشخاص بالالتقاء في عيد الفصح، ولكنه قال إنه استبعد حظر التجول ليلاً.
قال لاشيت إنه يتفهم خيبة أمل الناس، وذكر أنه “لا توجد طريقة أخرى لإبطاء انتشار الفيروس في هذا الوقت”.
برلين:
يعتزم عمدة برلين مايكل مولر تمديد إغلاق العاصمة حتى 24 أبريل، أي ما يقرب من أسبوع أطول من التمديد الذي وافقت عليه الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات.
قال مولر إن معدل الإصابات الأسبوعي في برلين يبلغ 94 إصابة لكل 100 ألف شخص، لذلك لن يُفرض حظر تجوال ليلي في العاصمة.
بافاريا:
قال رئيس حكومة الولاية ماركوس سودر إن حكومته ستبدأ في فتح جوانب الحياة العامة مرة أخرى بعد عيد الفصح في ثلاث أو أربع مناطق كنوع من الاختبار، ولكنه لم يحدد أسماء المناطق.
كما سودر أن المدارس ستبقى مفتوحة في المناطق التي يقل معدل الإصابة فيها عن 100 إصابة لكل 100 ألف شخص.
هامبورغ:
قال بيتر تشينتشر رئيس حكومة هامبورغ إن ولايته كانت أكثر صرامة في قيودها مقارنةً بباقي البلاد، ولكنه قال إن هذا الأمر ضروري، حيث أعلنت حكومة تشينتشر عن قيود إغلاق الولاية في يوم السبت، كما ناشد السكان الامتناع عن الذهاب في عطلة أو رحلات يومية أو زيارة الأقارب.
هذا وقال تشينتشر إن الأقنعة الطبية ستكون إلزامية في المركبات، وكذلك في المنازل في حال كان الناس من منازل مختلفة يجلسون معاً.
هيسن:
في ولاية هيسن وسط ألمانيا، فُتحت الصالات الرياضية مرة أخرى معظم شهر مارس، ولكن تستعد الحكومة لإعادة فرض قيود شهر فبراير وذلك بعد أن شهدت ولاية هيسن أكثر من 100 إصابة لكل 100 ألق شخص لمدة 7 أيام لمدة ستة أيام متتالية، وقالت حكومة الولاية يوم الثلاثاء إنه “لن يتم تخفيف القيود مرة أخرى قبل عيد الفصح”.