أخبار المانيا- وقّع الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين، عقوبات على شخصيات وكيانات صينية بسبب سوء معاملة الصين لأقلية الإيغور المسلمين.
وهذه هي أول مرة يفرض فيها عقوبات على الصين منذ أكثر من 30 عاماً.
وفي المقابل، فرضت بكين عقوبات على عشرة شخصيات أوروبية بتهمة “نشر أكاذيب” استناداً إلى دراسات تعتبرها الصين منحازة.
دافعاً ذلك إلى تصعيد التوتر بين الصين والاتحاد الأوروبي.
ومن الشخصيات التي فرضت عليها الصين عقوبات، خمسة نواب في البرلمان الأوروبي ونائب بلجيكي يُدعى سامويل كوغولاتي قدّم الشهر الماضي اقتراح قانون للبرلمان البلجيكي لاعتبار ما تمارسه بكين حيال الإيغور “جريمة إبادة جماعية”.
كما أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء أنها استدعت “ليلا” مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى بكين نيكولا شابوي.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، إن شابوي استدعي لإجراء محادثات أمس الاثنين ، قال خلالها نائب وزير الخارجية الصيني تشين غانغ إن الإجراءات العقابية تستند إلى “أكاذيب ومعلومات خاطئة”.
ونقل عن تشين قوله “إن العقوبات تتعارض مع الواقعية والعقل، وإن الاتحاد الأوروبي غير مؤهل للعمل كمعلم لحقوق الإنسان”.
وأضاف البيان أن “الصين تدعو الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بخطورة الخطأ الذي ارتكبه، وتصويبه وإنهاء المواجهة “من أجل عدم الإضرار بالعلاقات الصينية الاوروبية أكثر من ذلك”.
و في رد على تصرف الصين استدعى عددد من الدول الأوروبية سفراء الصين لديها.
وقال وزير الدولة في وزارة الخارجية الالمانية “ميغيل بيرغر” الثلاثاء ، أنه استدعى السفير الصيني في برلين “لإجراء محادثات طارئة” .