المانيا بالعربي – يتطلع العديد من الطلاب الأمريكيين والآسيويين وحتى الأوروبيين للذهاب إلى المانيا كدولة تتمتع بمستوى عالٍ من جودة التعليم.
وهذا ليس السبب الوحيد الذي يجعلك تفكر في الجمهورية الفيدرالية لبدء أو مواصلة تعليمك العالي في عام 2021.
وعلى الرغم من أن وباء كورونا دمّر خطط العديد من الناس ، في جميع أنحاء العالم ، لكن الوضع مع الدراسة في الخارج لا يزال غير مستحيل.
و عندما يتعلق الأمر بالدراسة في المانيا ، يجب أن تعرف ما يلي:
حتى الآن ، لم تعلن المانيا أن فرص الدراسة لم تعد متاحة للطلاب الدوليين. علاوة على ذلك ، اضطرت معظم المؤسسات التعليمية إلى الجمع بين التعلم التقليدي القائم على الفصول الدراسية والتعلم عن بعد.
بالإضافة إلى ذلك ، من المرجح أيضاً أن يزداد عدد فرص التعلم الكامل عن بعد – مما يعني أنك قد لا تحتاج حتى إلى تأشيرة للحصول على فرصة للتعليم من جامعة المانية.
و لحد الآن لم يتضح الوضع بعد الجائحة في المانيا بنسبة 100٪، اعتمادا على حالة المواطنة الخاصة بك وبرنامج الطلاب الدوليين الذي تكون مؤهلاً له ، يمكنك الاعتماد على شروط مختلفة فيما يتعلق بإجراءات التقدم للجامعة ودخول البلد ودفع تكاليف التعليم.
ومن الأفضل الاتصال بالجامعة التي تنوي الدراسة فيها مباشرة والسؤال عن الفرص المتاحة والظروف المتاحة للطلاب الدوليين.
أهم الأسباب لاختيار المانيا كوجهة للدراسة
مهما كانت العقبات ، لا تزال المانيا تستحق اهتمامك كوجهة دراسية محتملة.
و فيما يلي بعض الفرص الرئيسية التي يوفرها التعليم في جمهورية المانيا الفيدرالية:
خريجو واحدة من أفضل الجامعات في العالم
تعتبر ألمانيا واحدة من أفضل الدول في العالم عندما يتعلق الأمر بجودة التعليم العالي فيها.
ويرجع ذلك جزئياً إلى حقيقة أن جميع برامجها الدراسية ، بدءاً من البكالوريوس وحتى الدراسات العليا ، متوازنة جيدًا بين النظري والعملي.
كما أن الدبلوم الذي يحصل عليه من إحدى الجامعات الالمانية معترف به دولياً ، وهناك أكثر من 400 مؤسسة تعليمية للاختيار من بينها.
استفد من الدراسة دولياً
تزيد الدراسة في الخارج دائماً من قيمتك كمتخصص في مجال معين وكشخص.
و يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة لاتخاذ الخطوة الكبيرة للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك إلى مكان أجنبي.
لكن من خلال القيام بذلك في سن مبكرة ، فأنت تجهز نفسك لتكرار هذا العمل في المستقبل – على سبيل المثال ، إذا حصلت على فرصة عمل لمرة واحدة في العمر في الخارج ، فإن فكرة الخروج لن تكون مرعبة للغاية.
بالإضافة إلى ذلك ، لطالما كانت أوروبا ودودة للغاية تجاه الطلاب من الخارج ، مما أدى إلى تعويض الرسوم الدراسية لأفضل الطلاب جزئياً (وفي العديد من الولايات الالمانية ، لا توجد أي رسوم دراسية للطلاب الأجانب على الإطلاق!)