أخبار المانيا- الاحتفال بعيد الفصح في المانيا سيكون مختلفاً قليلاً هذا العام ، بسبب استمرار قيود فيروس كورونا.
والتي وضعت حداً لأي خطط مأمولة للبحث عن بيض عيد الفصح على نطاق واسع والالتقاء مع الأصدقاء والعائلة للاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع التي تستمر لمدة أربعة أيام.
ومع ذلك ، هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أنه يجب عليك قضاء عيد الفصح داخل المنزل ، ومشاهدة التلفزيون.
حيث هناك الكثير من تقاليد عيد الفصح في المانيا ، إليك خمسة أمور يمكنك القيام بها من المنزل لإضفاء الإثارة على عيد الفصح هذا العام.
1. طلاء بيض عيد الفصح
هذا التقليد موجود في المانيا وفي عدة بلدان أخرى منذ قرون.
و يعود تاريخ أقدم بيضة مزخرفة إلى القرن الرابع الميلادي و عثر عليها في تابوت حجري بالقرب من فورمز في ولاية راينلاند بالاتينات.
و يعد البيض رمز للحياة الجديدة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمعنى الكامل لعيد الفصح: قيامة يسوع المسيح.
و يمكنك تجربة صبغ البيض بمواد طبيعية ، مثل الملفوف أو الشاي أو البهارات.
2. مطاردة بيض عيد الفصح
واحدة من أكثر تقاليد عيد الفصح شيوعاً في جميع أنحاء العالم هي لعبة صيد بيض عيد الفصح المتواضعة.
و قد تكون عمليات الصيد على نطاق واسع خارج اللعبة هذا العام ، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك إعداد واحدة خاصة بك! الأمر سهل مثل إخفاء بضع بيضات حول المنزل.
و هناك تقليد الماني آخر و هو ممارسة لعبة “Eierklopfen” أو التنصت على البيض ، على الرغم من أن اللعبة معروفة بعدد لا يحصى من الأسماء في جميع أنحاء البلاد.
و بشكل أساسي ، يحمل كل شخص بيضة مسلوقة في يد واحدة ويضغط عليها ضد خصومهم بهدف كسر بيضة خصمك مع الاحتفاظ بالتي معك.
3. تزيين شجرة
تقليد عيد الفصح الشائع الآخر في المانيا هو تزيين الأشجار. و تعرف شجرة عيد الفصح ، باسم Osterbaum ، و تزين باستخدام بيض مطلي وشرائط ملونة.
لذا ، اخرج إلى الحديقة و اجلب عيد الفصح إلى منزلك.
وإذا لم يكن لديك أي أشجار ، فلماذا لا تحاول تزيين النباتات المنزلية الخاصة بك أو إنشاء نافذة عرض جميلة لسحر المارة؟
4. إشعال نار عيد الفصح
تقليد الماني شائع آخر هو إشعال النيران عشية عيد الفصح. كانت هذه الممارسة طريقة تقليدية للاحتفال بنهاية الشتاء ومجيء الربيع ، وكذلك وسيلة لدرء أي أرواح شريرة!
وعادة ، يتجمع الكثير من الناس حول النيران العامة الضخمة.
5. حضر وليمة عيد الفصح
لن يكون هناك عطلة المانية بدون الكثير من الطعام التقليدي.
وهناك العديد من الأطباق المختلفة التي يتم تناولها تقليدياً بهذه المناسبة في المانيا ، وتعد الأسماك أحد هذه الأطباق. ينبع هذا من تقليد مسيحي قديم ، حيث كان الناس يتجنبون اللحوم الحمراء في الفترة التي تسبق عيد الفصح (الصيام المسيحي) ، وخاصة يوم أحد الفصح.
و سمح الفاتيكان للناس بتناول اللحوم “ذوات الدم البارد” ، مما أدى إلى ظهور تقليد الأسماك في عيد الفصح.
و هناك ممارسة أخرى للطهي في عيد الفصح في المانيا وهي تناول الأطعمة الخضراء.
و هذا التقليد يبدأ من خميس الأسرار أو العهد ، يوم العشاء الأخير.
و في اللغة الالمانية ، يعرف خميس العهد باسم Gründonnerstag ، و لا يزال العديد من الالمان يأكلون الأطعمة الخضراء كل فترة العيد .