اخبار المانيا- كان المحامي السوري طارق العوس على وشك أن يصبح أول لاجئ سوري تحت قبة البرلمان الألماني قبل أن يتحطم حلمه وينسحب من الانتخابات بشكل مفاجئ.
انسحب العوس البالغ من العمر 31 عاماً من انتخابات البرلمان الألماني يوم الثلاثاء وذلك لبعد أن تلقى تهديدات لم يكشف عن طبيعتها.
وكتب العوس الذي كان من المقرر أن يشارك في الانتخابات التشريعية لحزب الخضر اليساري في بيان: “السبب الذي دفعتي لسحب اسمي من الانتخابات التشريعية هو أنني تلقيت عدد كبير من التهديدات الشخصية، كما أن التهديدات شملت الأشخاص المقربين مني”.
ولكن لم بفصح العوس في هذا البيان عن طبيعة التهديدات التي تعرض لها، وقال: “لقد أظهر ترشحي أننا بحاجة إلى مواجهة العنصرية التي نتعرض لها في الخارج ومساعدة المتضررين من هذه الممارسات العنصرية التي تطالنا”.
كان العوس قد أعلن قبل شهرين نيته بالترشح للانتخابات التشريعية الألماني التي من المقرر أن تبدأ في شهر سبتمبر المقبل في ولاية شمال الريان وبنسلفانيا غرب ألمانيا، حيث قال: “أأرغب بأن أكون أول لاجئ سوري يحصل على كرسي في البرلمان، أريد أن أمثل آلاف اللاجئين السوريين الذين يعيشون هنا في ألمانيا”.
يُذكر أن العوس درس القانون في حلب وعمل لصالح الصليب الأحمر خلال الحرب الأهلية بسوريا.