اخبار المانيا – تعالت الأصوات في حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ليكون “ماركوس زودر” رئيس ولاية بافاريا وخليفتها في المنصب بعد انتهاء ولايتها في أيلول/ سبتبمبر ، وذلك بعد أن كشف استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الألمان يرون أن زودر سيكون “مستشاراً جيداً”.
يذكر أن زودر هو زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي المحافظ في بافاريا، وهو الحزب الشقيق للحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تنتمي إليه ميركل. ويتمتع زودر بشعبية أكبر على الصعيد الوطني من أرمين لاشيت، الرئيس الجديد للحزب المسيحي الديمقراطي.
وقال لاشيت إن القرار بشأن من سيترشح للمنصب سيتم اتخاذه أواخر شهر أيار/مايو المقبل، ولكن هناك ضغط لتسريع العملية مع تراجع شعبية حزبي المسيحي الديمقراطي وشقيقه المسيحي الاجتماعي في استطلاعات الرأي واقتراب حزب الخضر منهما ليضيق الفجوة ويحتل المركز الثاني.
نقلت “دير شبيغل” عن عضو البرلمان في الحزب المسيحي الديمقراطي ماركوس غروبل قوله : “يجب أن يكون ماركوس زودر مرشحنا لمنصب المستشار”.
وأضاف :”معه، لدينا فرصة أفضل للفوز في الانتخابات، إنه يتمتع بثقة الشعب، وأظهر أنه على مسار واضح بشأن القضايا الرئيسية مثل قضية حماية المناخ”.
طالبت النائبة في الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية بريمن إليزابيت موتشمان أن يعلن زودر الآن فيما إذا كان يريد الترشح، مشيرة إلى أنه في حال ترشّح كل من زودر ولاشيت للمنصب، يجب استشارة أعضاء كلا الحزبين (المسيحي الديمقراطي وشقيقه المسيحي الاجتماعي).
وكشفت نتائج استطلاع للرأي تأييد غالبية الألمان لترشح ماركوس زودر رئيساً لحكومة ولاية بافاريا عن التحالف المسيحي، لمنصب المستشار.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن زودر يحظى بتأييد غالبية الألمان للترشح بفارق كبير عن ارمين لاشيت، زعيم حزب ميركل المسيحي الديمقراطي، الذي حصل على تأييد 19% فقط بتراجع بمقدار ثلاث نقاط مئوية.