أخبار المانيا

تحذير للاجئين السوريين في أوروبا: هذا الخطأ قد يؤدي لسحب حق اللجوء منك

إعلانات

اخبار المانيا – يوجد الكثير من اللاجئين السوريين في أوروبا يذهبون إلى وطنهم الأم كإجازة، أو لأسباب عائلية، هل يؤثر ذلك على أحقيتك في اللجوء؟

يُعرّف اللاجئ وفقاً لاتفاقية اللاجئين عام 1951على أنه الشخص الذي يعيشُ خارجَ بلده بسبب الخوف من الاضطهاد لعدّة أسباب بما في ذلك أسباب عرقية، طائفية، جنسية، دينية، سياسية، أو بسبب مُشاركتهِ في أنشطة اجتماعية مُعيّنة.

وتمنح الدول -الموقعة على الاتفاقية- حق اللجوء لمن لا يستطيعون العودة إلى وطنهم للأسباب السابق ذكرها.

ومنطقيّاً، وبحسب القانون، تُلغى حالة اللجوء إذا سافر اللاجئ إلى بلده، وبالتالي يفقد الشخص وضعه كلاجئ، حيث يعتبر ذلك مخالفة صريحة للقانون المذكور .

وفي هذا السياق، أشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في عام 2017 تعقيباً على أنباء زيارة لاجئين لبلدهم الأصلي أن هذا أمر مرفوض، وقد ينتج عنه إعادة النظر في مطلب اللجوء لردع المخالفين للقانون.

وقال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر في عام 2019 “لا يمكن لأي لاجئ سوري يذهب بانتظام إلى سوريا في عطلته أن يدعي تعرضه للاضطهاد، وعلينا حرمان مثل هذا الشخص من وضعه كلاجئ.

 

لكن من جانب آخر، وُضعت بعض الاستثناءات التي تسمح للسوريين بزيارة بلادهم من دون سحب حق اللجوء، حيث قال بيتر نيهر رئيس منظمة “كاريتاس: “من خلال عمل كاريتاس مع اللاجئين نعلم أن اللاجئين السوريين يزورون بلدهم الأصلي لفترة قصيرة،  لدعم أفراد الأسرة الذين يعانون من مرض، أو الذين هم دون السن القانونية في حالات الطوارئ الحادة، وكذلك أيضا عند اقتراب فرد من العائلة من الموت.

بناءً على كل ما سبق، في حالة وجود شكوك حول شخص زار بلده، يتم استدعاؤه لإجراء حديث معه وإعادة النظر في طلب اللجوء الذي قدمه.

 

اقرأ أيضاً: وفاة لاجئ سوري في الدنمارك بعد تلقيه خبر سحب إقامته

Exit mobile version