صنف وزير الهجرة في الدنمارك، ماتيس تيسفايا، الطلاب السوريين في الدنمارك بأنهم أشخاص بدون إقامة، الأمر الذي حطم أحلام العديد من الطلاب السوريين الذين يكملون دراستهم في الدنمارك،
انتشرت قضية الطالبة السورية آية أبو ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد أن تلقت إشعاراً بسحب إقامتها وترحيلها من الدنمارك قبل 3 أشهر فقط من تخرجها من الثانوية.
يُذكر أن آية درست في مدارس الدنمارك منذ أن كانت في الصف السابع، وكانت على وشك تحقيق أول خطوة من حلمها والتخرج هذا الصيف من المدرسة الثانوية.
يأتي هذا القرار ضمن مجموعة من الإجراءات التي بدأت الدنمارك في تطبيقها، من ضمنها سحب أو تجميد إقامة أي لاجئ سوري من دمشق أو ريفها وذلك باعتبار هاتين المنطقتين آمنتين الآن.
وعلى الرغم من الانتقادات التي طالت وزير الهجرة الدنماركي، إلا أنه تمسك بقراره هذا مبرراً: “رغم تأسيس البعض لأعماله هنا، والبعض الآخر يحقق نجاحاً في دراستهم هنا، ولكن لدينا قانون ويجب علينا تطبيقه”.