بدأت الدنمارك في سحب تصاريح إقامة اللاجئين السوريين وإعادتهم إلى بلادهم وذلك لاعتبار السلطات الدنماركية أن بعض مناطق سوريا، من ضمنها دمشق وريفها، مناطق آمنة.
قالت منظمة العفو الدولية إن ما تفعله الدنمارك يعتبر انتهاكاً لواجب الدنمارك في توفير اللجوء، في حين قال وزير الهجرة الدنماركي ماتياس تيسفاي: “لقد أوضحنا للاجئين السوريين منذ البداية أن تصاريح إقامتهم مؤقتة ويمكن سحبها عندما لا يعد هناك حاجة إلى حمايتهم”.
وشدد تيسفاي على أنه قال سابقاً إنه عندما تتحسن الظروف في أوطانهم الأصلية يجب عليهم العودة إليها وتأسيس حياتهم هناك.
ومن جانبه أعرب فالديز سيموندز، مدير شؤون اللاجئين والمهاجرين في المنظمة الدولية، عن قلقه من أن يحفز قرار الدنمارك هذا دول أخرى على التخلي عن اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن هذا القرار سيعرض حياة المزيد من السوريين للخطر، كما أنه سيدفعهم للبحث عن مكان آمن آخر.
تجدر الإشارة إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الدنمارك يُقدر بحوالي 44 ألف لاجئ، في العام الماضي بدأت السلطات الدنماركية بتقييم تصاريح الحماية المؤقتة الممنوحة لحوالي 900 لاجئ سوري من دمشق، و350 لاجئ سوري من ريف دمشق.