أخبار المانيا- يتزامن شهر رمضان المبارك هذا العام مع ارتفاع أعداد إصابات كورونا في المانيا بشكل كبير و دخول البلاد في إغلاق جزئي.
و سيدفع هذا الأمر خمسة ملايين مسلم في المانيا إلى التخلي عن الكثير من العادات والروحانيات الخاصة بشهر الصيام .
من جانبه، ناقش المسلمون في المانيا إمكانية تأجيل الصيام بسبب كورونا، لكن المجلس المركزي للمسلمين في المانيا، أعلن أن التأجيل العام للصيام ليس مطروحاً للنقاش.
مشيراً إلى أن كل من يعاني من الإصابة بفيروس كورونا معفى من شرط الصيام، لأن سلامة الجسد هي أولوية قصوى من وجهة النظر الدينية.
كما أكد المجلس المركزي للمسلمين في المانيا ، مع الباحث وأستاذ الدراسات الإسلامية من مونستر، مهند خورشيد ، على ضرورة استبعاد مرضى كورونا وغيرهم من المرضى من الصيام.
وبحسب تعاليم الدين الاسلامي ،يمكن لغير الصائم دفع فدية الصيام ، حيث يعوض الصيام بنوع من التبرعات.
و قال الأمين العام للمجلس المركزي للمسلمين في المانيا (ZMD) “عبد الصمد اليزيدي” في تصريح لـ DWعربية على أن من ظهرت عليه أعراض الإصابة بكورونا، يعد في حالة المرض وذلك عملاً بالنص القرآني “ومن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر”.
وأضاف اليزيدي: “ديننا دين يسر، ولا يكلف الإنسان أكثر من طاقته ولذلك من كان مريضاً ولديه أعراض كورونا أو أعراض مرض آخر ، يجوز له الإفطار وتعويض تلك الأيام بعد التعافي”.