أخبار المانيا – يعد قطاع التعليم أحد أكثر القطاعات تضرراً جراء وباء كورونا، في المانيا و حول العالم.
وأدت الجائحة إلى تحوّل الطلاب للتعليم الرقمي أو التعليم عن بعد، الأمر الذي كان عائقاً عند بعض طلاب المانيا.
حيث عانت المدارس الالمانية من عدة مشاكل كضعف اتصالها رقمياً مقارنة بالجامعات بالإضافة إلى تكرار عمليات الإغلاق و الانتقال إلى نظام التعليم الرقمي.
من جانبها، قالت وزيرة التعليم “آنيا كارليشيك”: “نحن نعمل حالياً مع الولايات على وضع برنامج مشترك لمساعدة الطلاب على تعويض النقص المرتبط بالوباء في تعليمهم”.
و ستركز الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات فيه على خلق “بيئة تعليمية آمنة” ، كمزيج من إجراءات النظافة والتعليم عن بعد واختبار الطلاب والموظفين.
كما أشارت كارليشيك إلى أنه بعد مرور عام على اندلاع الوباء ، يشعر الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون بالإرهاق والإحباط. كحال الطلاب في باقي الدول المتأثرة بجائحة كورونا.