أخبار المانيا- تواجه المانيا خطر تزايد أعضاء تنظيم الذئاب الرمادية التركي المتطرف الذي يشكل تهديداً على أمن المانيا.
حيث وصل عدد أعضاء التنظيم المتطرف إلى 18 ألف عضو، ويتهم بممارسة العنف والكراهية ضد الأقليات وتنفيذ أجندة الرئيس التركي أردوغان المحرضة على العنف.
من جانبها، أكدت دراسة جديدة أجراها عالم الاجتماع الالماني “كمال بوزاي” بعنوان “التطرف اليميني التركي في المانيا….الذئاب الرمادية”، وجود علاقة قوية تربط بين اتحاد الجمعيات الثقافية الإسلامية التركية في أوروبا “التيب” وتنظيم الذئاب الرمادية المتطرف في المانيا.
وأشارت الدراسة إلى محاولة تنظيم الذئاب الرمادية استعراض قوته في المدن الالمانية خلال السنوات الماضية، و تأثيره السلبي على الشباب الالمان.
وأضافت الدراسة :”كما أن العديد من مغني الراب الالمان من أصول تركية يحاولون إدخال نصوص الذئاب الرمادية في أغان تلقى صدى في نفوس الشبان الأتراك، رغم أنها معادية للسامية والأكراد على حد سواء”.
وتابعت الدراسة ، أن “الذئاب الرمادية أكبر تنظيم متطرف في الأراضي الألمانية، و أن عدد أعضائه يفوق بـ3 أضعاف عدد أنصار حزب “إن بي دي” النازي في المانيا”.
وتكمن خطورة هذا التنظيم في الترويج لكراهية الأقليات ومعاداة السامية والعنصرية، كما يحاول التنظيم استقطاب أعداد كبيرة من الشباب، والتقارب مع الأوساط اليمينية المتطرفة الالمانية.
يشار إلى أن البرلمان الالماني أصدر في نوفمبر/تشرين الثاني توصية بدراسة حظر تنظيم الذئاب الرمادية في المانيا لخطره الكبير على الأمن في المانيا، و اتباعه أيدلوجية “عنصرية ومعادية للسامية والديمقراطية”.