أخبار المانيا- أشارت دراسة أجريت حديثاً إلى أنّ حوالي ثلثي السوريين والإريتريين المقيمين في المانيا منذ السنوات الأخيرة عبروا عن رضاهم عن الحياة في المانيا.
و أفادت الدراسة التي أجراها المعهد الفيدرالي الالماني لأبحاث السكان (BIB) ومركز الأبحاث التابع للمكتب الفيدرالي الالماني للهجرة واللاجئين (BAMF)، أنّ حوالي 790 ألف سوري و 74 ألف إريتري وصلوا إلى المانيا بين عامي 2013 و 2019 ، وأنّ “القليل منهم يشعر بالعزلة الاجتماعية”.
كذلك قال معظم السوريين والإريتريين في سوريا، أنهم راضون عن أصدقائهم ومعارفهم بشكل كبير، وخاصة مع أصدقائهم الالمان.
بدورها، قالت “أنجا ستيتش” ، باحثة مساعدة في مركز أبحاث BAMF: “التواصل مع أفراد الأسرة والأصدقاء والمعارف أو المتطوعين يدعم بشكل كبير عملية وصول النساء والرجال الذين فروا من سوريا وإريتريا”.
وشدد ستيتش على ضرورة العثور على تلك الحلقات الاجتماعية للتواصل معها وتطويرها .
من جهة أخرى، وجدت الدراسة أن الإريتريين يستطيعون العثور على وظيفة والاندماج في سوق العمل بشكل أسرع من السوريين.
حيث يعمل 61٪ من الرجال الإريتريين و 14٪ من النساء الإريتريين ، مقارنة بـ 50٪ و 6٪ من الرجال والنساء السوريين على التوالي.
وتعد إحدى هذه الأسباب أن العديد من وظائف الإريتريين هي في قطاع الأجور المنخفضة.