اعتراف الضابط الالماني المتهم بانتحال صفة لاجئ سوري ببعض الاتهامات
اعترف الضابط السابق بالجيش الألماني “فرانكو أ”، بجزء من الاتهامات المنسوبة إليه أمام المحكمة الإقليمية العليا بمدينة فرانكفورت غربي المانيا، اليوم الثلاثاء.
وأقرّ فرانكو أنه سجّل نفسه بهوية مزورة على أنه طالب لجوء سوري، لكنه لم يعترف بالاتهام المنسوب إليه من قبل الادعاء العام الاتحادي بقيامه بالتخطيط لهجمات تستهدف مجموعة سياسيين المان بناء على دوافع يمينية متطرفة.
ووفقاً للادعاء، كان هدف فرانكو من الهجوم، توجيه أصابع الاتهام إلى اللاجئين والإساءة لصورتهم.
من جهة أخرى، قال كبير القضاة في المحكمة، أنه يجب أن يتوافر حالياً تقديم واسع النطاق للأدلة خلال المحاكمة، خصوصاً أنّ المتهم لا يصرّح بالمزيد.
يذكر أن فرانكو أ. وضع في الحبس الاحتياطي في نهاية شهر نيسان/أبريل عام 2017 لمدة ستة أشهر بسبب هذه الاتهامات، وأطلقت السلطات سراحه بعد إلغاء أمر الاعتقال في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017 .
- اقرأ ايضاً: جميع المعلومات حول الرقم الضريبي في المانيا