محكمة في برلين تحكم ضد تفتيش هواتف اللاجئين
اضطرت اللاجئة الأفغانية “فرحناز س” تقديم هاتفها المحمول إلى السلطات المعنية بعد قدومها إلى المانيا في مايو 2019.
وطلبت السلطات من فرحناز تقديم هاتفها المحمول لإثبات شخصيتها، حيث لم تحمل سوى وثيقة زواج و لم يكن لديها جواز سفر.
من جانبها، قالت فرحناز ، التي غيرت اسمها خوفاً من العواقب بناءً على طلب محاميها: “لا أتذكر ما إذا قمت بفتح قفله لهم أو أعطيتهم الرقم السري”.”لكنهم تمكنوا من الوصول إلى كل شيء”.
وأعادت السلطات هاتفها لفرحناز بعد 44 دقيقة، بعد الدخول إلى بيانات الجهاز و فحص البيانات الوصفية عليه باستخدام بحثاً عن مؤشرات على المكان الذي أتت منه، وبعد فترة رفض طلب اللجوء.
ويعد أخذ الهواتف المحمولة من اللاجئين عنوةً إجراءات شائعة في ألمانيا.
لكن محكمة إدارية في برلين، حكمت يوم الثلاثاء ضد إجراء المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) في قضية فرحناز.
وقالت المحكمة أنّه ليس للمكتب الحق في الوصول إلى بيانات الهاتف المحمول الخاصة بصاحبة الطلب، فور تقديمها طلب اللجوء.
وقال القاضي إن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين انتهك القانون أيضاً عندما خزن المعلومات التي تم الحصول عليها أثناء التفتيش دون داع.