السلطات الالمانية تدين الكنيسة لمساعدتها لاجئين وتغرّم أحد موظفيها
أفاد موقع DW الإخباري الالماني، أنّ السلطات الالمانية غرّمت الأخت الفرنسيسكانية “جوليانا سيلمان” بمبلغ قدره عدة مئات من اليورو هذا الأسبوع، لإدانتها بمساعدة امرأتين نيجيريتين للإقامة بشكل غير قانوني في ألمانيا.
وساعدت الأخت الأمرأتين اللواتي هربن من نيجيريا إلى إيطاليا، حيث تم إجبارهن على ممارسة الدعارة، بسبب حسها الإنساني العالي.
ووفقاً لـ DW إنّ اللجوء الكنسي يعني أن تمنح الكنيسة مساكن مؤقتة للاجئين لحمايتهم من الترحيل. وهو موجود في المانيا منذ وقت طويل.
واستطاعت الكنائس بحماية العديد من طالبي اللجوء و منع 498 عملية ترحيل في الربع الأول من 2018 ، لكن في عام 2019 رفضت السلطات جميع حالات اللجوء الخاصة بالكنيسة تقريبًا.
و يقول ممثلو الادعاء الألمان أنّ الكنائس كمبنى لا تتمتع بأي استثناء قانوني أو وضع خاص.
من جانبها، قالت الأخت جوليانا ، في رسالة بريد إلكتروني إلى وكالة الأنباء الكاثوليكية Aleteia ، أنها مستاءة من سبب قمع السلطات لهذه الممارسة الآن.
وأضافت: “إنه أمر مثير للاهتمام كون هذا الفعل لا يطبق في كل المانيا، بل في بافاريا على وجه الخصوص ، حيث يتم اتهام رجال ونساء متدينين أو قساوسة”.