المانيا والدنمارك تحتفلان بمرور مائة عام على ترسيم الحدود
أحيا الرئيس الألماني “فرانك فالتر شتاينماير” مع ملكة الدنمارك “مارغريت الثانية” احتفالاً يوم الأحد، بمناسبة مرور 101 عام على ترسيم الحدود بين الدولتين البالغ طولها 70 كيلومتراً (44 ميلًا).
و في الشهر السادس من عام 1920 ، صادق الملك الدنماركي كريستيان العاشر ، جد الملكة مارغريت، على قانون أعاد منطقة جوتلاند الجنوبية إلى الدنمارك.
وبعد تصويت نظم بعد الحرب العالمية الثانية لتحديد الحدود الدنماركية الالمانية، أصبح شمال شليسفيغ جزءاً من الدنمارك وأصبح جنوب شليسفيغ تابعاً لالمانيا نتيجة لاستفتاء شليسفيغ .
حيث صوّت سكان شمال شليسفيغ لصالح البقاء في الدنمارك ، بينما صوت سكان جنوب شليسفيغ لصالح ألمانيا ، التي احتفظت بمدينة فلنسبورغ وجزيرة سيلت في بحر الشمال.
بدوره، قال رئيس وزراء ولاية شليسفيغ هولشتاين “دانييل غونثر” في الحفل يوم الأحد، إنّ اتفاقية الحدود تمثل نموذجاً”لا مثيل له” للصداقة.
وقال غونتر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “من وجهة نظري ، من المزايا التاريخية الخاصة إنّ النزاع الحدودي لعام 1920 لم يحل عن طريق المواجهة الشبيهة بالحرب ، ولكن عن طريق الاستفتاء”.