الرئيس الالماني يدعو لإعادة التفكير في الغزو الالماني البربري للاتحاد السوفييتي
قال الرئيس الالماني “فرانك فالتر شتاينماير” بمناسبة إحياء الذكرى الثمانين للغزو الالماني النازي للاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية، إنّ المانيا قمعت لفترة طويلة، الجنود باستخدام الطرق “الوحشية والفظاعة غير المسبوقة”.
وقال أثناء زيارته الأولى للمتحف الألماني الروسي “برلين كارلسهورست”: “إنه يثقل كاهلنا أن آبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا قد تورطوا في هذه الجرائم”.
الأمر الذي سيجعل الألمان غير مرتاحين لفكرة أن معظمهم ينتمون لأولئك المتورطين في الفظائع.
كما دعا شتاينماير بمناسبة هذا اليوم لإعادة التفكير في الأحداث التي حصلت في عام 1941، كجزء من عملية بربروسا . واعتمدت على الكراهية والعنف” وتحركت الحرب “نحو جنون الإبادة الكاملة”.
وأضاف: “منذ الأيام الأولى، كان هحوم القوات الالمانية مبني على الكراهية و معاداة السامية والبلشفية، والجنون العنصري ضد الشعوب في الاتحاد السوفياتي. وأولئك الذين شنوا هذه الحرب قتلوا الناس بطريقة لايمكن تصورها”.
وتابع: “شوهوا الحضارة الإنسانية كاملها، وانتهكوا مبادئ الإنسانية والقانون. كانت حرب المانيا ضد الاتحاد السوفيتي قتلاً بربرياً”.
- اقرأ أيضاً: المانيا تفتتح أول متحف خاص بالمهاجرين