المانيا تفتتح أول متحف خاص بالمهاجرين
افتتحت المانيا متحف جديد خاص بتوثيق قصص التهجير والطرد بعد الحرب العالمية الثانية، ويحاول أصحاب المشروع تركيز الضوء بشكل أساسي على العرق الألماني الذي طرد في جميع أنحاء أوروبا بين عامي 1944 و 1950.
ويعتبر هذا المتحف جزء من مشروع أكبر يركز على معاناة اللاجئين في جميع أنحاء العالم وتجاربهم المختلفة .
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير، أنّ هذا المتحف “يغطي عمليات النزوح الجماعي في دول مثل فيتنام وميانمار ولبنان والهند بعد تقسيم عام 1947”.
وسيطلق على المتحف الجديد اسم مركز توثيق التهجير والطرد والمصالحة ، ويوثق قصة ما يصل إلى 14 مليون مهاجر ألماني من “بولندا ، روسيا ، جمهورية التشيك ، المجر ، دول البلطيق، رومانيا، سلوفاكيا ويوغوسلافيا السابقة بين عامي 1944 و 1950”.
وتابع التقرير: “هذه قصة غير معروفة إلى حد كبير وكانت مثيرة للجدل لأن البعض كان قلقاً من أنها تظهر الألمان كضحايا وتقارن نوعاً ما مع فظائع الهولوكوست”.
- اقرأ أيضاً: الشرطة تفكك تجمع من 4000 شخص في حديقة في هامبورغ